إنما الصبر عند الصدمة الأولى

حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال اتقي الله واصبري قالت إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه فقيل لها إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك فقال إنما الصبر عند الصدمة الأولى).
رواه البخاري

اليوم سمعت قصة بالرداو عن امراة كان وجها جميل فسألها ما سر جمال وجهك : قالت الصبرى والرضا فلو تسمعون قصتي...
كنا أنا وزوجي في العيد وتركنا ابنين لنا يلعبون فقال الابن لاخيه هل تريد انا اريك كيف كان أبي يذبح الشاة فقال أخيه :نعم فذبح اخاه ولما راى الدم انتشر خاف وهرب وأكله الذئب ولما ذهب الزوج ليبحث عنهما مات عطشا ولما علمت ابنتي بذلك قفزت من النافذة فماتت واني صرت ثكلى وارمله فقد زوجي فصبرت ورضيت

فانظرو الى ما فعل الصبر والرضا في جمال وجهاا وضياء في قلبها

هذا الي سمعته يعني مو بالضبط نفسه بس الي قدرت اذكره طبعا باسلوبي

نسأل الله الثبات في الشدائد
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

هناك رجل كان مسافرا وفي الطرق وجد رجل صالح أعمى عاجزلا يستطيع الحركة فكان ييحمد الله الله فسأله المسافر وقال بماذا تحمدك ربك ؟
قال: لو شاء ربي ان يحسف بس الارض ما زدت الا تحميدا وذكرا لله ولو شار انا يغرقني ما زذ الا تسبيحا وتقديسا ولو شاء ان يسقط علي جبلا ما زدت الا تعظيما واجلالا فقال المسافر :الك حاجة ألبيها ؟فقال نعم لدي ابي الوحيد من اهلي كان يعينيني على الاكل وامضاء حاجاتي فأريدك ان تبحث عنه فذهب المسافر يبحث ويتحرى عن ابنه فوجد ان ابنه قد مات فرجع الي الرجل الصالح وهو حزين يفكر ..فقال له انك ابنك مات : فقال الحمدلله اللذي لم يجعل لي من في الدني ا من أقلق عليه
انتظرو كيف كانت ردة فعله حين سمع فجاعه الخبر وهو موت قرة عينه ووحيد من بقي له من أهله
ومن ثم شهق الرجل الصاله شهقه ومات وحينما ادرك المسافر انه مات واهم في صحراء والمسافر ليس له حول ولا قوة لدفنه قضاقت عليه وبعد قليل جاءت قافله مسافرة فوجدت المسافر فقال لهم القصه فساعدوه على الدفن ومن ثم جلس المسافر أما هذا قبر الرجل الصالح فأخذه النعاس فرأى هذا الرجل الصالح بأحسن صورة واحسن هيئه قال له المسافر اهذا انت .فقال الرجل :نعم فلد أكرمي الله

سمعت قصة لأحد الصالحين بأنه ابتلى بمرض الطاعون وحينما ذهب الناس لزيارته وهو يحفتظركان يحس بالاختناق واهو من أثار ذلك المرض فقال :اخنقني يا رب فإنك تعلم أن قلبي يحبك

فهؤلاء أناس يتلذوون في الصائب

هذيلي قصتين سمعتهم وكتبت الي اذكره