بسم الله الرحمن الرحيم ..
ان معرفة العبد لمستقبله الحقيقي أمر مفروض عليه ,وذلك حتى يستعد له ويتهيأ ,وان الناس يخططون لدنياهم ومستقبلهم .وهي لاتعادل سرعة من نهار اذا ماقورنت بالحياة الحقيقية والمستقبل الحقيقي فلهذا ينبغي للمؤمن الذكي أن يخطط للدنيا والآخرة ولهذا قال رجل لسفيان الثوري رحمه الله -أوصني .فقال سفيان:" اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها , واعمل للآخرة بقدر دوامك فيها والسلام"
فهذا هو منهج سلفنا رضي الله عنهم في التخطيط والاستعداد...
الدنيا>> القبر>> النفخ في الصور>>البعث>>الحشر50000 سنة >>الشفاعة >>الحساب>>تطاير الصحف>>الميزان>>الحوض >>امتحان المؤمنين>>الصراط والنار>> القنطرة>>الجنة.
انظري الى المخطط وتفكري في هذه الآيات والكلمات :
*"وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور ".آل عمران/185
*"بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ".الأعلى/17,16
*"أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الدنيا في الآخرة الا قليل ". التوبة/38
*"ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب .."الشورى /20
*انا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم يدنى من الأجل.
وسأبدأ في المرة القادمة باذنه تعالى بأول مرحلة بعد الدنيا وهي القبر .......